نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 374
المبحث الرابع: خَبَر القول بخلق القرآن: فِتْنَةٌ. ثم مِحْنةٌ. ثم نصْرةٌ
مدة (23) عامًا
من بدايتها فتنة في عهد المأمون سنة (212 هـ)
إلى نهايتها نُصرة في عهد المتوكل سنة (234 هـ)
ومواجهة الإمام أَحمد لها في مراحلها -رحمه الله تعالى-.
* دور فِتْنه القول بخلق القرآن:
كان أمر الناس جاريًا على السُّنَةِ والسَّدَادِ من إِثبات صفة الكلام لله- تعالى- وأَن القرآن كلام الله، وَلَمْ يَفُهْ أَحد- وحاشاهم- بخلاف ذلك. هذا الأَصل العقدي كغيره من قضايا الاعتقاد محل إجماع، واجتماع من جميع الصحابة- رضي الله عنهم- وعليه عامة التابعين، وَمؤَدَّاهُ حَتْمًا: أَنه غير مخلوق. وقد وردت روايات مرفوعة بأَن كلام الله غير مخلوق، لكن لا يصح منها شيء كما بينته في: " التحديث " قال الذهبي- رحمه الله تعالى [1] -: [1] سير أعلام النبلاء: 11/ 236 وقد بينت تاريخ ظهور أصول البدع في: " الرد على المخالف ": المبحث الأول كما في كتاب " الردود ": (ص: 21-47) وفي حاشية ص/ 31، أشرت إلى الكتب التي اعتنت بذلك التاريخ.
نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 374