نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 359
وأَبو حاتم الرازي [1] ، والعجلي [2] ، ويحيى بن معين [3] ، كل هؤلاء نعتوه بالفقه، ومنهم من فَضَّله على غيره، وأَلحقه بطبقة التابعين؛ بل منح لقب: " الإمام "، وقد سمى ابن الجوزي بعض من لقبوه بالإمام، منهم [4] :
علي بن المديني، وأَبو عبيد القاسم بن سلام، وبشر بن الحارث، ويحيى بن آدم القرشي، والذهلي، وأَبو ثور.
ولما ساق الذهبي كلمة المروزي في تفضيل أَحمد على أَهل زمانه قال [5] :
" قلت: كان أَحمد عظيم الشأن، رأسًا في الحديث، وفي الفقه، وفي التأله، أثنى عليه خلق من خصومه، فما الظن بإخوانه وأَقرانه ... ؟ ".
وقال أيضا في: " السير 11/291-293 ": " وإلى الإمام أَحمد، المنتهى في معرفة السنة علما، وعملًا، وفي معرفة الحديث وفنونه، ومعرفة الفقه وفروعه، وكان رأسًا في الزهد، والورع، والعبادة، والصدق " انتهى
قال الربيع بن سليمان، قال الشافعي [6] : " أَحمد إِمام في ثمان خصال: إِمام في الحديث، إمام في الفقه، إِمام في اللغة، إِمام في [1] المصعد الأَحمد: 1/ 37 في مقدمة المسند لأحمد شاكر [2] شرح العلل: ص 142 [3] المصعد الأحمد: 1/ 37 في مقدمة المسند لأحمد شاكر وكانت وفاة ابن معين سنة (233 هـ) بالمدينة وحمل على نعش رسول الله صلى الله عليه وسلم [4] المناقب: ص: 77، 109، 117، 125 [5] السير 11/203 [6] طبقات الحنابلة: 1/ 5-6
نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 359