نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 256
[4]- جوابه باختلاف الصحابة بحكايته على سبيل الإجمال، أَو التفصيل [1] .
فيه قولان: أحدهما: مذهبه ما كان أقرب إلى الدليل.
الثاني: التوقف
5- جوابه باختلاف الصحابة والتابعين (2)
فمذهبه مذهب من كان أَقوى دليلاً، فإِن تكافآ في الدليل، فمذهبه ما قاله الصحابي.
6- جوابه باختلاف العلماء [3] .
مثل قوله. فيه خلاف. وقوله: لا أقول فيها شيئا قد اختلفوا، أو ذَكَر القولين- مثلاً- ومن قال بكل منهما
فكل هذا محمول على التوقف، ثم هو على نُدرة وقِلة، كما تقدَّم.
7- جوابه باختلاف العلماء، ثم يتوقف [4] .
فلا ينسب له قول، بل هو متوقف في المسألة.
8- جوابه باختلاف العلماء، ثم يتبعه بالبت والقطع [5] .
فالمذهب ما كان منه على البت والقطع بلا خلاف، ولا يؤثر عليه ذكره الخِلافَ. [1] تهذيب الأجوبة: 310- 315 الإنصاف: 12/ 251
(2) تهذبب الأجوبة: 340- 360 [3] تهذيب الأجوبة: 390- 395. [4] تهذيب الأجوبة: 395. [5] تهذيب الأجوبة: 361- 364. صفة الفتوى: 100 المسودة: 0531 الإنصاف: 12/ 253
نام کتاب : المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 256