فيبقى ذلك متعلقا بذمته فيكون من باب قوله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". قالوا: يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال: "تأخذ فوق يديه" [1].
فمصلحة صاحب الحق دنيوية، ومصلحة صاحب من عليه الحق أخروية، والله أعلم. [1] أخرجه الإمام البخاري من طريق أنس بن مالك رضي الله عنه. صحيح البخاري مع الفتح 5/118 (المظالم / أعن أخاك ظالما أو مظلوما) .