responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد    جلد : 1  صفحه : 446
(النص الصريح) عند الآمدي.
فقِسْم (النص الصريح) عند الآمدي في هذا الباب غير (النص القاطع) عند الرازي، إذ لم يكن احتمال استعمال اللفظ في غير التعليل ولو مجازا - مانعا من دخوله في النص الصريح عند الآمدي، وذلك مانع من دخوله في النص القاطع عند الرازي. والله أعلم.
والذي يظهر من كتب بعض العلماء مثل كتاب تلخيص التقريب[1] والمعتمد لأبي الحسين البصري[2] والمستصفى وشفاء الغليل كليهما لأبي حامد الغزالي[3] ومختصر ابن الحاجب[4] وما نقله الزركشي عن الأبياري

[1] فإنه ذكر في قسم (المصرح به في الكتاب) : (كي) و (من أجل) والباء، ثم قال: "فهذه الظواهر وأمثالها من السنة مصرحة بإثبات الأوصاف المذكورة فيها عللا" تلخيص التقريب للقاضي للباقلاني لخصه الجويني 3/231.
[2] 2/250، فذكر في الصريح لفظ العلة أو ما يقوم مقامه كاللام وكي ولأجل.
[3] انظر المستصفى (بولاق) 2/288-289 فذكر: (لعلة) واللام و (لأجل) و (لكي) "وما يجري مجراه من صيغ التعليل"ثم قال: "فهذه صيغ التعليل إلا إذا دل دليل على أنه ما قصد التعليل فيكون مجازا". وانظر مثل ذلك في شفاء الغليل ص23-24: فذكر من النص الصريح في التعليل (إن) .
[4] انظره مع بيان المختصر3/87-90 بل أدخل في (النص الصريح) الإيماء والتنبيه، وصرح به الأصفهاني في بيان المختصر 3/88 فقال: "المسلك الثاني: النص ... وهو مراتب: المرتبة الأول الصريح وهو ما يدل بالوضع على العلية، وهو إما أن لا يحتمل غير العلية أو يحتمل غيرها احتمالا مرجوحا"فذكر من (النص الصريح) ما احتمل احتمالا مرجوحا. وانظر الإبهاج لابن السبكي 3/51.
وانظر مثل ذلك في مفتاح الوصول للشريف التلمساني ص145.
نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست