نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد جلد : 1 صفحه : 26
أو نحو ذلك، مثل: (الدليل المقتضي، أو الموجب، أو المفيد القطع) [1].
أما العبارة الأولى وهي قولهم: (الدليل القاطع) فيجمع على (أدلة قاطعة) أو (أدلة قواطع) وقد يقدّم الوصف ويضاف إلى الموصوف فيقال: (قواطع الأدلة) [2] وقد يحذف الموصوف فيقال (القواطع) .
والقطع في هذه العبارة صفة للدليل حقيقة بإسناده إليه، فالدليل هو الذي يَقطع، أما الذي يقطعه الدليل فالعلماء يذكرون أمورا كثيرة، إذ يقولون في الدليل: إنه قاطع أو يقطع (العذر) [3] أو (الاحتمال) [4] أو نحو ذلك مما يضعف الدليل ويوهن قوته ثبوتا أو دلالة، كالتردد والشك فيه أو [1] انظر هذه العبارة ونحوها في: التقريب والإرشاد للباقلاني1/221 وإحكام الفصول للباجي ص 263،264،265،502 وشرح اللمع الشيرازي1/498 والتمهيد لأبي الخطاب 3/177 وشرح تنقيح الفصول للقرافي/339 وشرح العضد على مختصر ابن الحاجب2/169 والإبهاج لابن السبكي 1/202، 3/277 وأصول السرخسي1/277-278 وكتاب الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي 1/167. [2] وهذا عنوان كتاب في أصول الفقه لأبي المظفر السمعاني، ولأبي المعالي الجويني كتاب "الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد"انظر مقدمته ص23. [3] انظر: الرسالة للإمام الشافعي/460-461 والتقريب والإرشاد للباقلاني1/281 والعدة لأبي يعلى 3/843،875، 4/1316 وإحكام الفصول للباجي ص292،481 وشرح اللمع للشيرازي 1/498،505، 2/600،654 وأصول السرخسي1/277-278 الموافقات 4/183 وتفسير ابن جرير الطبري 8/58-59 وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 2/33،40 ودرء تعارض العقل والنقل لابن تيمية1/28. [4] انظر: البرهان للجويني1/232 والمستصفى2/15 وتقويم الأدلة لأبي زيد الدبوسي2/433.
نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد جلد : 1 صفحه : 26