نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : ابن الفراء، أبو يعلى جلد : 4 صفحه : 1273
باب الكلام في القياس مسألة
[حجية القياس العقلي]
القياس العقلي [1] حجة، يجب القول به، والعمل عليه [2] .
ويجب النظر والاستدلال به بعد ورود الشرع.
ولا يجوز التقليد [3] .
وقد احتج أحمد -رحمه الله- بدلائل العقول في مواضع، فيما خرَّجه [1] سبق للمؤلف في هذا الكتاب: (1/174) أن عرَّف القياس الشرعي.
أما القياس العقلي فهو -كما يقول ابن عقيل في كتابه الواضح (2/641) -: (هو الذي يجب بشهادة المشتبهين فيه بالحكم من جهة العقل) .
وذكر في كشف الأسرار (3/990) أن بعضهم حدَّه بقوله: (رد غائب إلى شاهد ليستدل به عليه) .
وقد بيَّن المؤلف في كتابه المعتمد ص (41) أنه: (قد يستدل بالشاهد على الغائب من وجوه أربعة، أحدها: من جهة العلة، والثاني: الحد، والثالث المصحح، والرابع: الدليل) . [2] راجع في هذه المسألة: التمهيد (3/360) والواضح (2/641) والمسوَّدة ص (365) . [3] هذا ما يراه المؤلف، وقد فصل ذلك في كتابه المعتمد (21) ومن ضمن ما قاله: (وأول ما أوجب الله على خلقه العقلاء: النظر والاستدلال المؤديين إلى معرفة الله سبحانه..) .
وهذه المسألة فيها بحث طويل ومتشعب.
استوفاه شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه: درء تعارض العقل والنقل الجزء السابع والثامن.
وقد نقل كلام المؤلف وتعقَّبه (7/442) و (8/349، 355) . =
نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : ابن الفراء، أبو يعلى جلد : 4 صفحه : 1273