|
||||
| نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : ابن الفراء، أبو يعلى جلد : 2 صفحه : 642 | ||||
|
يعني: أريد الخير، وأتوقى الشر. فإن قيل: إنما حملنا المطلق ههنا على المقيد؛ لأن أحد الكلامين غير مستقل بنفسه ولا مفيد؛ لأن قوله تعالى: {وَالذَّاكِرَات} ابتداء لا خبر له وكذلك قوله: "عين اليمين"، وكذلك قوله: {وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَات} ، وليس كذلك في مسألة الخلاف؛ لأن المطلق مقيد[1] مستقل بنفسه؛ لأن قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِم} [2] يفيد إطلاقه: إخراج ما يتناوله اسم الرقبة. قيل: لا فصل بينهما؛ وذلك أن قوله: {وَالذَّاكِرَاتِ} مفيد أيضًا؛ فإنه يحمل على عمومه في ذكر الله وأنبيائه ورسله، وغير ذلك. وكذلك قوله: {عَنِ الْيَمِينِ} يحمل على عمومه في كونه قعيدًا[3] أو غير قعيد؛ لأن قعيدًا صفة زائدة. وكذلك قوله: {وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ} يحمل على عمومه في الابتداء بالنفس والنقصان منها. فإن قيل: إنما وجب حمل[4] المطلق هناك على المقيد بالعطف؛ فإن العطف يجعل المعطوف بمنزلة المعطوف عليه، كما إذا قال: "خرج [1] في الأصل: "مقيد" بالقاف، وهو تصحيف عن "مفيد" بالفاء. 2 "3" سورة المجادلة. [3] في الأصل: "قعيد". [4] في الأصل: "حمله". |
||||
| نام کتاب : العدة في أصول الفقه نویسنده : ابن الفراء، أبو يعلى جلد : 2 صفحه : 642 | ||||
|
www.eShia.ir