نام کتاب : الأصول من علم الأصول نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 69
ومن أدلة السنة:
1 - قوله صلّى الله عليه وسلّم لمن سألته عن الصيام عن أمها بعد موتها: "أرأيتِ لو كان على أمك دين فقضيته؛ أكان يؤدي ذلك عنها"؟ قالت: نعم. قال: "فصومي عن أمك"[1].
2 - أن رجلاً أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله! ولد لي غلام أسود! فقال: "هل لك من إبل"؟ قال: نعم، قال: "ما ألوانها"؟ قال: حمر، قال: "هل فيها من أورق"؟ قال: نعم، قال: "فأنى ذلك"؟ قال: لعله نزعه عرق، قال: "فلعل ابنك هذا نزعه عرق" [2].
وهكذا جميع الأمثال الواردة في الكتاب والسنة دليل على القياس لما فيها من اعتبار الشيء بنظيره.
ومن أقوال الصحابة: ما جاء عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في كتابه"3" إلى أبي موسى الأشعري في القضاء قال: ثم الفهم الفهم فيما أدلى عليك، مما ورد عليك مما ليس في قرآن ولا سنة، ثم قايس الأمور عندك، واعرف الأمثال، ثم اعمد فيما ترى إلى أحبها إلى الله، وأشبهها بالحق. [1] رواه البخاري "1953" كتاب الصوم، 42- باب من مات وعليه صوم.
ومسلم "1148" كتاب الصيام، 27- باب قضاء الصوم عن الميت. [2] رواه البخاري "5305" كتاب الطلاق، 26- باب إذا عرض بنفي الولد.
ومسلم "1500" كتاب اللعان، بلا.
3 رواه البهقي "10/115" كتاب اداب القاضي، باب مايقضي بت القاضي.
والدارقني "4/206،207" كتاب في الأقضية والأحكام، كتاب عمر إلى أبي موسى الأشعري ...
وانظر كلام ابن القيم في "إغاثة اللهفان" "1/86".
نام کتاب : الأصول من علم الأصول نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 69