نام کتاب : أدب المفتي والمستفتي نویسنده : ابن الصلاح جلد : 1 صفحه : 24
بالجواب هو الإفتاء، وما يجيب به هو الفتوى، فالإفتاء يتضمن وجود المستفتي والمفتي والإفتاء نفسه والفتوى"[1].
الإفتاء اصطلاحًا:
قال الدكتور عبد الكريم زيدان: "والمعنى الاصطلاحي للإفتاء هو المعنى اللغوي لهذه الكلمة وما تتضمنه من وجود مستفتٍ ومفتٍ وإفتاء وفتوى، ولكن بقيد واحد هو أن المسألة التي وقع السؤال عن حكمها تعتبر من المسائل الشرعية، وأن حكمها المراد معرفته هو حكم شرعي[2].
2- وعرف العلماء المفتي بتعاريف عدة:
قال الشاطبي: "المفتي هو القائم في الأمة مقام النبي صلى الله عليه وسلم ... "[3].
وقال ابن حمدان: "المفتي: هو المخبر بحكم الله تعالى لمعرفته بدليله. وقيل: هو المخبر عن الله بحكمه.
وقيل: هو المتمكن من معرفة أحكام الوقائع شرعًا بالدليل مع حفظه لأكثر الفقه"[4].
وقال ابن القيم: "المفتي هو المخبر عن حكم الله غير منفذ"[5].
وقال ابن الصلاح: " ... ولذلك قيل في الفتوى: إنها توقيع عن الله تبارك وتعالى"[6]. [1] أصول الدعوة للدكتور عبد الكريم زيدان: 130. [2] أصول الدعوة للدكتور عبد الكريم زيدان: 130. [3] الموافقات للشاطبي: 4/ 244. [4] صفة الفتوى: 44. [5] إعلام الموقعين: 4/ 224. [6] أدب المفتي: 72.
نام کتاب : أدب المفتي والمستفتي نویسنده : ابن الصلاح جلد : 1 صفحه : 24