نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 95
وللخطيبِ فيهِ كتابُ [1] «يُسمى» [2] «رافعِ الارْتِيابِ «في المقلوب من الأسماء والأنساب» [3] » .
وقد يَقَعُ القلبُ في المتنِ أَيضاً؛ «ويصير» [4] كحديثِ أَبي هُريرةَ «رضي الله تعالى عنه» [5] {ص / [13] أ} عندَ مُسلمٍ في السَّبعةِ الَّذينَ يُظِلُّهُم {ن / [18] أ} اللهُ تحتَ ظلِّ [6] {ط / [14] أ} عَرْشِهِ، ففيهِ [7] : « [و] [8] رَجلٌ تصدَّقَ بصدَقةٍ أَخْفاها حتَّى لا تَعْلَمَ يمينُهُ ما تُنْفِقُ [9] شِمالُهُ» ، فهذا ممَّا انْقَلَبَ على أَحدِ الرُّواةِ، وإِنَّما هو: «حتَّى لا تعْلَمَ [10] شِمالُه ما تُنْفِقُ [11] يمينُهُ» ؛ كما في الصَّحيحينِ.
أَوْ إِنْ كانتِ المُخالفةُ بِزيادةِ راوٍ في أَثناءِ الإِسنادِ [12] ، ومَن لم يَزِدْها [13] أَتقَنُ ممَّن زادَها، فهذا [14] هُو المَزيدُ في مُتَّصِلِ [15] الأَسانِيدِ.
وشرطُهُ أَنْ يقعَ التَّصريحُ بالسَّماعِ في مَوْضِعِ الزِّيادةِ، وإِلاَّ؛ فمتى كانَ مُعَنْعَناً - مثلاً -؛ ترجَّحَتِ الزِّيادةُ.
أَوْ [إِنْ] [16] كانتِ المُخالفةُ بِإِبْدَالِهِ؛ أي: {ب / [15] ب} الراوي، {ظ / 24 أ} ولا مُرَجِّحَ لإِحدى [17] الرِّاويتينِ على الأخرى، فـ[هذا] [18] هو المُضْطَرِبُ، [1] في «ظ» : كتابا. [2] زيادة من «ن» . [3] زيادة من «ص» . [4] زيادة من «هـ» . [5] زيادة من «ن» . [6] في «ط» و «هـ» : يظلهم الله في عرشه، وفي «ظ» و «ص» : يظلهم الله في ظل عرشه. [7] في «هـ» : فعنه. [8] ليست في «هـ» . [9] في «ظ» : ينفق. [10] في «ظ» : يعلم. [11] في «ظ» : ينفق. [12] في «ط» : الأسانيد. [13] في «ص» : يرها. [14] في «ط» : وهذا. [15] في «ظ» : المتصل. [16] ليست في «ن» . [17] في «ظ» : لأحد. [18] ليست في «ط» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 95