نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 145
الذي ذكَرَهُ، وليستِ الآفةُ منهُ، بل {ص / [27] ب} [هِيَ] [1] مِن الرَّاوي عنهُ عَنْبَسَةُ بنُ عبدِ الرحمنِ، واللهُ أعلمُ.
ومِن ذلك: «سَنْدَر» بـ «بفتح» [2] المُهْمَلةِ والنُّون، بوزنِ جَعْفرٍ، وهو مولى «محمد» [3] زِنْبَاعٍ الجُذاميِّ [4] ، له صُحبةٌ وروايةٌ، [و] [5] المشهورُ أَنَّه يُكْنَى أَبا عبدِ اللهِ، وهُو اسمٌ فردٌ {ن / [39] أ} لم يتسمَّ بهِ غيرُه فيما نعلمُ [6] ، لكنْ ذكرَ أَبو موسى في «الذَّيلِ» على «معرفةِ الصَّحابةِ» لابنِ منده: سَنْدَرٌ [7] أَبو الأسودِ، وروى لهُ [حديثاً] [8] ، وتُعُقِّبَ عليهِ ذلك؛ فإِنَّه [9] هُو الذي ذكَرَهُ ابنُ منده.
وقد ذكرَ الحديثَ المذكورَ محمَّدُ بنُ الرَّبيعِ [الجِيزيُّ [10] ] [11] {ظ / [48] أ} في «تاريخِ الصَّحابةِ الَّذين نَزلوا مِصرَ» في ترجمةِ سَنْدَرٍ مولى زِنْباع.
وقد حرَّرتُ [12] ذلك في كتابي [13] «في» [14] الصَّحابة.
وَكذا معرِفةُ الكُنَى المُجرَّدَةِ [و [المُفْرَدَةِ وَ [كذا مَعرِفَةُ] [15] ] [16] ] [17] الألْقابِ، وهي تارةً تكونُ [18] {أ / [39] ب} بلفظِ الاسمِ، وتارةً «تكون» [19] بلفظِ الكُنيةِ، و «قد» [20] تقعُ [21] [نِسبةً [22] ] [23] [إلى] [24] عاهَةٍ [25] «كالأعمش» [26] أَو حِرفةٍ.
وَكذا [مَعْرِفَةُ] [27] الأنْسابِ.
وَهي تارةً تَقَعُ إِلى القَبائِلِ، وهي [28] في المتقدِّمينَ أَكثرُ [29] بالنِّسبةِ إلى «أكثر» [30] المتأَخِّرينَ.
وَتارةً إِلى الأوْطانِ، وهذا [31] في المتأَخِّرينَ أَكثرُ [32] «أي» [33] بالنِّسبةِ إِلى المتقدِّمين.
والنِّسبةُ إِلى الوطنِ أَعمُّ مِن أَنْ يكونَ [34] بلاداً، أو ضياعاً، أو سِكَكَاً، {هـ / [40] أ} {ب / [32] ب} أو مُجاوَرَةً وتقع إِلى الصَّنائعِ كالخَيَّاطِ والحِرَفِ كالبَزَّازِ [35] .
ويقعُ فيها [36] الاتِّفاقُ والاشتباهُ [37] ؛ كالأسماءِ [38] .
وقد تَقعُ الأنْسابُ [39] أَلقاباً؛ كخالِدِ بنِ مَخلَدٍ القَطوانيِّ، كانَ كوفيّاً، ويلقَّبُ بالقَطَوانيِّ [40] ، وكان يغضَبُ منها [41] .
وَمِن المُهمِّ أَيضاً مَعْرِفةُ أَسبابِ ذلك؛ أي: الألقابِ [والنِّسبِ الَّتي باطِنُها على خِلافِ ظاهِرِها] [42] .
[وَ] [43] [كَذا] [44] «و» [45] مَعْرِفَةُ المَوالي مِنْ {ن / [39] ب} أَعْلى [46] و [مِنْ] [47] أَسْفَلَ [48] ؛ بالرِّقِّ، أَو بالحِلْفِ {ط / [29] أ} أو بالإِسلامِ؛ [1] ليست في «أ» . [2] زيادة من «ن» . [3] زيادة من «ص» . [4] في «ص» : بياع الجدامي. [5] ليست في «ظ» . [6] في «ظ» و «ص» : يُعلم. [7] في «ص» : مسند. [8] ليست في «ص» . [9] في «ص» : بأنه. [10] في «هـ» : الحيري، وفي «ظ» : الحربي. [11] ليست في «ب» . [12] في «ص» : جردت. [13] في «ص» : كتاب. [14] زيادة من «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «أ» و «ب» . [15] ليست في «ص» . [16] ليست في «أ» و «ب» . [17] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» . [18] في «ظ» : يكون. [19] زيادة من «أ» . [20] زيادة من «ب» . [21] في «ص» : ويقع. [22] في «ظ» : بسبب. [23] ليست في «ب» . [24] ليست في «ظ» . [25] في «ط» كلمة غير واضحة. [26] زيادة من «هـ» و «ص» و «أ» . [27] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «أ» و «ب» . [28] في «ن» و «هـ» و «ب» : وهو. [29] في «ن» و «هـ» و «ص» و «أ» : أكثري. [30] زيادة من «ص» . [31] في «ط» : وهي، وفي «هـ» و «ظ» : وهو. [32] في «ن» و «هـ» و «ص» و «أ» : أكثري. [33] زيادة من «ن» . [34] في «ط» و «ب» : تكون. [35] في «ص» : كالبزار. [36] في «ب» : فيه. [37] في «ط» : الاشتباه والاتفاق. [38] في «ص» : ويقع فيها الاشتباه كالأسماء والاتفاق. [39] في «هـ» : الأسماء. [40] في «هـ» : القطواني. [41] الكلمة غير واضحة في «ظ» . [42] ليست في «هـ» و «ص» . [43] ليست في «ص» . [44] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «أ» و «ب» . [45] زيادة من «ص» . [46] في «ظ» : الأعلى. [47] ليست في «أ» و «ب» . [48] في «ظ» : الأسفل.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 145