responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 113
وهُم معَ ذلك معددونَ في الصَّحابةِ؛ لما نالوهُ مِن شرفِ الرُّؤيةِ [1] .
«و» [2] ثانيهِما: يُعْرَفُ كونُه صحابيّاً؛ بالتَّواتُرِ، أَو [3] الاستفاضَةِ، أَو [4] الشُّهْرةِ، أَو بإِخبارِ [5] بعضِ [6] الصَّحابةِ، أَو بعضِ [7] ثقاتِ التَّابِعينَ، أَو بإِخبارِهِ عنْ نفسِهِ بأَنَّهُ صحابيٌّ؛ {ص / [17] ب} إِذا كانَ [8] دعواهُ ذلكَ تدخُلُ [9] تحتَ الإِمكانِ!
وقد استَشْكَلَ هذا الأخيرَ جماعَةٌ مِن حيثُ [إِنَّ] [10] دعواهُ ذلك نظيرُ دَعْوى مَن قالَ: أَنا عَدْلٌ!
ويَحْتاجُ إِلى تأَمُّلٍ!!
أَوْ تنتَهي [11] غايةُ الإِسنادِ إِلى التَّابِعيَ، وهو مَنْ لَقِيَ الصَّحابِيَّ كذلكَ، وهذا متعلِّقٌ باللُّقيِّ، وما ذُكِرَ [12] معهُ؛ إِلاَّ قَيْدُ الإِيمانِ بهِ؛ فذلكَ [13] خاصٌّ بالنبيِّ صلى الله عليه [وآله] [14] وسلم.
وهذا > ([15]) {هـ / [22] ب} هُو المُختارُ؛ خلافاً لمَن اشْتَرَطَ في التَّابعيِّ طولَ المُلازمةِ، أَو صُحْبَةَ [16] السَّماعِ، أَو التَّمييزَ.
وبَقِيَ بينَ الصَّحابةِ والتَّابعينَ طبَقَةٌ اخْتُلِفَ في إِلحاقِهِم بأَيِّ القِسمينِ، وهُم المُخَضْرَمونَ «من» [17] الَّذين أَدْرَكوا {ظ / 32 ب} الجَاهِليَّةَ والإِسلامَ، ولم يَرَوا النبيَّ صلى الله عليه [وآله] [18] وسلم، فعدَّهُم ابنُ عبدِ البرِّ في الصَّحابةِ.
{أ / [26] ب} وادَّعَى عِياضٌ {ب / [21] أ} وغيرُه أَنَّ [ابنَ] [19] عبدِ البرِّ يقولُ: إِنَّهُم صحابةٌ! وفيهِ نظرٌ؛ لأنَّهُ [أَفصَحَ] [20] في [خُطبةِ] [21] كتابِه بأَنَّهُ إِنَّما أَورَدَهُم ليكونَ كتابُه جامِعاً مُستوعِباً لأهْلِ القرنِ الأوَّلِ.
والصَّحيحُ أَنَّهُم مَعددونَ في كبارِ التَّابعينَ سواءٌ {ن / [25] أ} عُرِف [22] أَنَّ الواحِدَ منهُم كانَ مُسلماً في زمنِ النبيِّ [صلى الله عليه [وآله] [23] وسلم] [24] - كالنَّجاشيِّ - أَمْ لا؟
{ط / [19] ب} لكنْ إِنْ ثبتَ أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه [وآله] [25] وسلم ليلةَ الإِسْراءِ كُشِفَ لهُ [26] عن جَميعِ مَن في الأرْضِ فرَآهُمْ، فيَنْبَغِي أَنْ يُعَدَّ مَنْ كانَ مُؤمِناً [بهِ] (27)

[1] في «أ» : الرواية.
[2] زيادة من «ظ» .
[3] في «ص» و «ب» : و.
[4] في «ص» : و.
[5] في «ط» : إخبار.
[6] في «ظ» و «ص» : بعد.
[7] في «ظ» : بعد.
[8] في «ن» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : كانت.
[9] في «ظ» : يدخل.
[10] ليست في «ظ» .
[11] في «ن» و «ظ» و «ص» و «ب» : ينتهي.
[12] في «ن» : ذكره.
[13] في «ظ» و «ص» و «ب» : وذلك.
[14] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[15] هذا المقدار ساقط من النسخة «هـ» .
[16] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : صحة.
[17] زيادة من «أ» .
[18] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[19] ليست في «ظ» .
[20] ليست في «ن» .
[21] ليست في «ص» .
[22] في «أ» : أعرف.
[23] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[24] ليست في «ب» .
[25] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[26] في «ن» : كشف له ليلة الإسراء.
(27) ليست في «ط» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست