responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 96
[1]- أصْرَحُها ما ورَدَ في النَّصِّ، كحديثِ بُرَيْدَة في صحيحِ مسلمٍ: "كنتُ نَهيتُكم عن زِيارةِ القبورِ، فَزُورُوها فإنها تُذَكِّرُ الآخرة"[1].
2- ومِنها ما يَجْزِمُ الصَّحابيُّ بأَنَّه متَأَخِّرٌ[2]، كقولِ جابرٍ: "كانَ آخرُ الأَمْرين مِن رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ تركَ الوضوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ "[3]، أَخرَجَهُ أَصحابُ السُّننِ.
3- ومِنْها ما يُعْرَفُ بالتَّاريخِ، وهُو كَثيرٌ.
- وليسَ مِنْها مَا يَرويهِ الصَّحابيُّ المُتأَخِّرُ الإسلام معارِضاً لمتقدمٍ عنه؛ لاحتمالِ أَنْ يكونَ سَمِعه مِن صحابيٍّ آخَرَ أقْدَمَ من المتقدم المذكور، أو مِثْلِه فأَرْسَلَهُ، لكنْ إِنْ وَقَعَ التَّصريحُ بسماعِه لهُ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيتَّجِهُ أَنْ يكونَ ناسِخاً، بشرطِ أنْ يكونَ لم يتحملْ عن[4] النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً قبل إسلامه.

[1] مسلم، 1977، الأضاحي، و977، الجنائز. وليس عند مسلمٍ: فإنها تُذَكِّرُ الآخرة، واللفظ عنده: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلم: "نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا ... "، الحديث. وفي لفظٍ: "كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ....".
[2] قوله: ومنها ما يجزم الصحابي بأنه متأخر ... ، هذا ليس على إطلاقه، ولكن، مِن شرط ذلك، في باب النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن يكون هذا مِن الصحابي على وجهٍ يريد به بيان النسخ.
وقد يحصل مجرد الإخبار بالمتقدم والمتأخر ولا نسخ.
وقد يُخْبِرُ الصحابي بالنسخ، لكن على رأيه، اجتهاداً، لا نقلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيجب التفريق بين الأمرين.
[3] أبو داود، 192، الطهارة، والنسائي، 185، الطهارة، وانظر الترمذي، 80، الطهارة.
[4] في بعض النسخ: يتحمل من، والصحيح ما أثبتُّه، كما في الأصل.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست