نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 86
المعروف والمنكر
تعريفه
...
[المعروف والمنكر]
وإنْ وقَعَتِ المخالفة معَ الضَّعْفِ؛ فالرَّاجِحُ يُقالُ لهُ: "المَعْروفُ"، ومقابلُهُ يقال له: "المنكَر"[1].
مثالُه: ما رواهُ ابنُ أَبي حاتمٍ[2] مِن طريقِ حُبَيِّبِ بنِ حَبِيبٍ[3] -وهو أَخو حَمزَةَ بنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ المقْرئ- عن أَبي إسحاقَ عَن العَيْزَار بنِ حُرَيْثٍ عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلم قالَ: "مَن أَقامَ الصَّلاةَ، وآتى الزَّكاةَ، وحَجَّ[4]، وصامَ، وقَرَى الضيفَ = دَخَلَ الجنَّةَ"[5].
قالَ أَبو حاتم: هو منكرٌ؛ لأَنَّ غيرَه مِن الثِّقاتِ رواهُ عن أبي إسحاقَ موقوفاً وهو المعروف. [1] اصطلاح المحدثين في المنكر: للمحدِّثين اصطلاح في كلمة منكر؛ فهو عندهم:
1- رواية الضعيف في مقابل الثقة.
2- رواية الضعيف ضعفاً شديداً مما سوى المتروك. [2] هو عبد الرحمن بن أبي حاتم، محمد بن أدريس التميميّ، الحنظليّ الرازيّ، أبو محمد، 240-323هـ، أخذ العلم عن أبيه وعن عمّه أبي زُرعة، وكان إماماً بحراً في العلوم، زاهداً، له مؤلفات، أشهرها كتابه: الجرح والتعديل، والعلل. [3] الضبطُ في الأصل هكذا: حَبِيبِ بن حُبَيّبٍ، والتصويب مِن المشتبه، للذهبي، 215، وغيره. [4] هذا لفظُهُ في الأصل، وفي نسخةٍ: وحج البيت. وعلى هذا الأخير جاء عند الطبراني في الكبير. [5] أخرجه ابن عدي في الكامل، 2/821، والطبراني في الكبير، 12/12692، وذكره ابن أبي حاتم في العلل، 2043، وقال: قال أبو زرعة: هذا حديثٌ منكَرٌ؛ إنما هو عن ابن عباس موقوف.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 86