نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 70
تنبيه: [حول القيود في تعريف الصحيح لذاته] :
أ - قوله: وخبر الآحاد: كالجنس، [1] وباقي قُيودِهِ كالفصل[2]. [1] قوله: كالجنس: أَيْ: الذي يشتمل على مجموعةِ أنواعٍ. [2] قوله: الفصل: أَيْ: ما يُمَيَّزُ به أحدُ أنواعِ ذلك الجنس عن بقيةِ أنواعه.
[تعريف الحديث الشاذ] :
والشاذُّ لُغةً: المُنفَرِدُ، واصطِلاحًا: ما يخالِف فيهِ الرَّاوي[1] مَنْ هُو أرجحُ منهُ. ولهُ تفسيرٌ آخَرُ سيأتي. [1] قوله: ما يُخالِفُ فيهِ الرَّاوي مَنْ هُو أَرْجَحُ منه: المقصود ليس كل راوٍ حتى يَدْخل الضعيف، وإنما المراد الراوي المقبول الرواية؛ ولهذا كان الأَولى أن يُقَيِّد، رحمه الله، العبارة بهذا القيد حتى لا يَدْخل الضعيف في قوله الراوي. ومعلوم أن مخالفة الراوي الضعيف للثقة لا اعتبار بها.
وقد تجَوَّزَ الإمام ابن حجر من هذا القيد لحظاً للشرطين السابقين: العدالة والضبط.
ولَعَلَّهُ عَدَلَ إلى التعبير بقوله: أرجح منه، بدلاً من أوثق منه لِيَدْخُلَ ما ترجّح بكثرة العدد.
[تعريف الحديث المتصل] :
والمُتَّصِلُ: ما سَلِم إسنادُه مِنْ سقوطٍ فيهِ، بحيثُ يكونُ كلٌّ مِنْ رِجاله سمعَ ذلكَ المرويَّ مِن شيخه. والسند تقدَّمَ تعريفُهُ.
[تعريف الحديث المعلل] :
والمُعَلَّل لُغةً: ما فِيهِ عِلَّةٌ، واصطِلاحاً: ما فيه عِلَّةٌ خَفَيّةٌ قادحةٌ.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 70