نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 188
أو ضِياعاً أو سِكَكاً أو مجاوَرَةً، وتقع إِلى الصَّنائعِ، كالخَيَّاطِ، والحِرَفِ كالبزاز.
ويقع فيه الاتِّفاقُ والاشتباهُ كالأسماءِ.
وقد تَقعُ الأنْسابُ أَلقاباً، كخالِدِ بنِ مَخلَدٍ القَطَوَانيِّ، كانَ كوفيّاً ويُلَقَّبُ القَطَوانيِّ[1]، وكان يَغضب منها.
ومِن المُهمِّ، أَيضاً، معرفةُ أسباب ذلك، أَيْ: الألقاب[2]. [1] في نسخةٍ: بالقطواني. [2] في نسخةٍ: الألقابِ والنِّسبِ الَّتي باطِنُها على خِلافِ ظاهِرِها.
[الموالي]
ومعرفة الموالي مِن أعلى أو أسفل، بالرِّق وبالحِلْفِ، أو بالإِسلامِ؛ لأنَّ كلَّ ذلك يُطلَق عليهِ مَوْلَى، ولا يُعرَف تمييزُ ذلك إِلاَّ بالتَّنْصيصِ عليه.
[الإخوة]
ومعرفةُ الإخوةِ والأخواتِ: وقد صَنَّفَ فيهِ القُدماءُ، كعليِّ بنِ المديني.
[آداب الشيخ والطالب]
ومِن المهمِّ، أَيضاً، معرفةُ آدابِ الشَّيْخِ والطَّالِبِ.
ويشتركان في تصحيح النية، والتّطهر[1] مِن أَعراضِ الدُّنْيا، وتَحسينِ الخُلُقِ.
وينفَرِدُ الشَّيخُ بأَنْ يُسْمِع إِذا احْتِيج إِليهِ، ولا يحدِّثَ ببلدٍ فيه أَوْلى منهُ، بل يُرْشِد إِليهِ، ولا يَتْرُك إسماعَ أحدٍ لنيةٍ فاسدةٍ، وأَنْ يتطهرَ ويجلسَ بوقارٍ، ولا [1] في نسخةٍ: والتطهير.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 188