نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 150
أَخصُّ مِن الأوَّلِ؛ فكلُّ مُدَبَّجٍ أَقرانٌ، وليسَ كلُّ أَقرانٍ مُدَبَّجاً.
وقد صَنَّفَ الدَّارقطنيُّ في ذلك، وصَنَّفَ أَبو الشيخِ الأصبهانيُّ[1] في الَّذي قبلَه.
وإِذا روى الشَّيخُ عن تلميذِهِ صدَقَ أنَّ كلاًّ منهما يَرْوِي عن الآخر؛ فهل يُسَمَّى مُدَبَّجاً؟ فيهِ بحثٌ، والظَّاهرُ: لا؛ لأنَّهُ مِن روايةِ الأكابِرِ عَنِ الأصاغِرِ، والتَّدبيجُ مأْخوذٌ مِن دِيباجَتَيْ الوجهِ؛ فَيَقْتَضِي أَن يكونَ ذلك مُستوِياً مِن الجانبَيْنِ؛ فلا يجيءُ فيهِ هذا. [1] هو: عبد الله بن محمد بن جعفر الأنصاري الأصبهاني، المفسر، والمحدث الحافظ، وكان مع سعة علمه صالحاً خيراً قانتاً لله ويكثر في كتبه من الغرائب، ت369هـ، له: العظمة، وطبقات المحدثين بأصبهان وغيرهما.
رواية الأكابر عن الأصاغر تعريفه
...
[رواية الأكابر عن الأصاغر]
وإن روى الراوي عمن هو دونه في السنِّ، أَو في اللُّقِيِّ، أَو في المِقْدار = فهذا النَّوعُ هو روايةُ الأكابِرُ عَنِ الأصاغر.
[الآباء عن الأبناء]
ومِنْهُ، أَيْ: مِن جُمْلةِ هذا النوعِ -وهو أَخَصُّ مِن مُطْلقِهِ- روايةُ الآباءُ
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 150