responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 114
[أ- المُدْرج]
إن كانت واقعةً بسببِ:
1- تَغَيّرِ السياقِ، أَيْ: سياقِ الإسنادِ، فالواقعُ فيهِ ذلك التغيير هو مُدْرَجُ الإسناد[1].

[1] المدرج: هذا النوع مِن علوم الحديث مما يشهد شهادةً واضحة للمحدثين بشدة حرصهم على تمييز حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمحيصه مِن كل ما سواه بكل سبيل.
وهو مِن المهمات التي ينبغي أن يُعْنى بها مَنْ يتطلب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن الإدراج يُصَيِّرُ ما ليس حديثاً حديثاً، وكشْف الإدراج يُخَلِّص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مما ليس منه.
[7- المخالفة]
ثم المخالفة، وهي القسم السابع:
ابن المَدينيِّ، وأَحمدَ بنِ حنبلٍ، والبُخَارِيّ، ويَعقوبَ بنِ شَيْبةَ[1]، وأَبي حاتمٍ، وأَبي زُرْعَةَ، والدَّارَقُطنيُّ.
وقد تَقْصُرُ عبارةُ المعلِّلِ عن إقامةِ الحجةِ على دَعْواهُ، كالصَّيْرَفيِّ في نَقْد الدِّينارِ والدِّرهَمِ[2].

[1] هو يعقوب بن الصلت، أبو يوسف البصري، نزيل بغداد، 189-262هـ، مِن كبار علماء الحديث.
[2] العلل: الصحيح أن علم العلل علمٌ له أصوله، وليس إلهاماً، أو آراءَ ليس عليها أدلة، ولا عِلْماً إلهامياً، أو عِلْماً يقوم على الظن والحدس، كما يمكن أن يَفْهمه بعض الناس مِن خلال ما ورد عن عدد من الأئمة من أقوالٍ بشأن العلل.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت الرحيلي نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست