responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موضح أوهام الجمع والتفريق نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 341
اللَّيْلِ الأَوَّلِ هَبَطَ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَلا يَزَالُ بِهَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ يَقُولُ هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ هَلْ مِنْ مَرِيضٍ يَسْتَشْفِي فَيُشْفَى هَلْ مِنْ تَائِبٍ يَسْتَغْفِرُ فَيُغْفَرَ لَهُ
أَخْبَرَنَا ابْن الْفضل أَخْبَرَنَا عَليّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بن فَارس حَدَّثَنَا البُخَارِيّ قَالَ عَطَاءٌ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ جِرَابٍ مَحْشُوٍّ مِسْكًا يَفُوحُ رِيحُهُ قَالَهُ لنا عبد الله بْنُ يُوسُفَ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذهب البُخَارِيّ إِلَى أَن هَؤُلَاءِ ثَلَاثَة كل وَاحِد مِنْهُم غير صَاحبه وَفرق بَين ذكرهم فِي تَارِيخه فَبَدَأَ بِذكر عَطَاءٌ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ وَأتبعهُ بِذكر عَطاء مولى أم صبية ثمَّ ذكر عَطاء بن ميناء وَكَذَلِكَ فعل أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي فِي ذكرهم مُتَفَرّقين متغايرين
أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابه إِلَيْنَا أَنا أَبُو الميمون عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عمر بن رَاشد قَالَ حَدثنَا أَبُو زرْعَة عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو النصري قَالَ وَعَطَاء مولى أم حَبِيبَة وَعَطَاء بن مِينَاءَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي ذُبَابٍ وَعَطَاء مولى ابْن أبي أَحْمد هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة يحدث عَنْهُم سعيد المَقْبُري كَذَا قَالَ فِي عَطاء الأول أَنه مولى أم حَبِيبَة وَإِنَّمَا هُوَ مولى أم صبية وَالله أعلم
وَذكر عَليّ ابْن الْمَدِينِيّ عَطاء بن ميناء وَعَطَاء مولى أم صبية وأنهما اثْنَان كَذَلِك أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْح مَنْصُور بْنُ رَبِيعَةَ الزُّهْرِيُّ الْخَطِيبُ بِالدِّينَوَرِ

نام کتاب : موضح أوهام الجمع والتفريق نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست