responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موضح أوهام الجمع والتفريق نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 314
جمَاعَة يروي عَنْهُم الْعلم ومُحَمَّد هُوَ ابْن عُرْوَة على مَا أعلمتك وَهُوَ ابْن أخي مُحَمَّد بن هِشَام بن عُرْوَة ويكنى أَبَا خَالِد وَقد ذكره الزبير بن بكار فِي كتاب النّسَب وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيّ
حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله الدوري وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن الذَّهَبِيّ قَالَا حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سُلَيْمَان الطوسي حَدَّثَنَا الزبير بن بكار قَالَ حَدثنِي مُصعب بن عُثْمَان قَالَ كَانَ مُحَمَّد بن عُرْوَة سخيًا وَكَانَ مَعَ أَمِير الْمُؤمنِينَ الْمهْدي فِي عسكره وَله دَار ضِيَافَة وَكَانَ قد ولي قبل مصيره مَعَ أَمِير الْمُؤمنِينَ الْمهْدي لِلْحسنِ بن زيد غير مرّة وَكَانَ لَهُ مكرمًا كَانَ يَأْتِيهِ الخصمان فَإِذا تخفف من النّظر فِي أَمرهمَا أَمر بهما فصيرا إِلَيّ ثِقَة مِنْهُ بِهِ ثمَّ أدْرك ولَايَة أَمِير الْمُؤمنِينَ هَارُون الرشيد فَاسْتَعْملهُ على الزَّنَادِقَة قَالَ وَله يَقُول الشَّاعِر
يأيها السَّائِل عَن منزل
بِالْعرْفِ قدمًا شاده الشائد ... يمم أَبَا خَالِد لَا تعده
يلقك قرم سيد ماجد ... ينقص هَذَا الدَّهْر من أَهله
وَهُوَ على أحداثه زَائِد
قَالَ وَكَانَ مُحَمَّد بن عُرْوَة يكنى أَبَا خَالِد
الْوَهم الثَّالِث
وهم آخر لَهُ
أَخْبرنِي عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن قَالَ قَرَأنَا على الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بن سعيد فِي كتاب التَّارِيخ قَالَ مُحَمَّد بن أَحْمَد بن السكن الْبَغْدَادِيّ سمع أَبَا الْجَواب الضَّبِّيّ وَنَحْوه وَذكر بعده اسْمَيْنِ ثمَّ قَالَ مُحَمَّد بن أَحْمَد أَبُو بكر صَاحب الطَّعَام يعرف بِأبي خُرَاسَان الْبَغْدَادِيّ سمع أَبَا الْجَواب وَغَيره
وَهَذَا وَالَّذِي قبله وَاحِد فَوَهم أَبُو الْعَبَّاس إِذْ جعله اثْنَيْنِ وَهُوَ شيخ من أهل بَغْدَاد يكنى أَبَا بكر وَيعرف بِأبي خُرَاسَان وَيعرف أَيْضا بِابْن أبي الصغدي

نام کتاب : موضح أوهام الجمع والتفريق نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست