responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موضح أوهام الجمع والتفريق نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 220
وَقد وهم يحيى فِي هَذَا القَوْل لِأَن شيخ مَالك اسْمه عبد الْملك بن قرير بالراء لَا بِالْبَاء وَلِأَن شيخ مَالك يروي عَن مُحَمَّد بن سِيرِين والأصمعي مَا رُوِيَ عَن ابْن سِيرِين وَلَا أدْركهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بن مُحَمَّد بن يُوسُف العلاف أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن الْحسن الْحَرْبِيّ حَدثنَا عبد الله بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَن عبد الْملك بْنِ قَرِيرٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ إِنِّي أَجْرَيْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي فَرَسَيْنِ نَسْتَبِقُ إِلَى ثَغْرَةِ ثَنِيَّةٍ فَأَصَبْنَا ظَبْيًا وَنَحْنُ مُحْرِمَانِ فَمَاذَا تَرَى فَقَالَ عُمَرُ لِرَجُلٍ إِلَى جَنْبِهِ تَعَالَ حَتَّى نَحْكُمَ أَنَا وَأَنْتَ قَالَ فَحَكَمَا عَلَيْهِ بِعَنْزٍ فَوَلَّى الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحْكُمَ فِي ظَبْيٍ حَتَّى دَعَا رَجُلا فَحَكَمَ مَعَهُ فَسَمِعَ عُمَرُ قَوْلَ الرَّجُلِ فَدَعَاهُ فَسَأَلَهُ هَلْ تَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ فَقَالَ لَا قَالَ فَهَل تعرف هَذَا الرجل الَّذِي حكم معي قَالَ لَا فَقَالَ لَوْ أَخْبَرْتَنِي أَنَّكَ تَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ لأَوْجَعْتُكَ ضَرْبًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَديا بَالغ الْكَعْبَة} وَهَذَا عبد الرَّحْمَن بن عَوْف
وَعبد الْملك هَذَا من عبد الْقَيْس وَله أَخ يُسمى عبد الْعَزِيز حدث عَن الْأَحْنَف بن قيس وَعَن مُحَمَّد بن سِيرِين أَيْضا روى عَنهُ سُفْيَان الثَّوْريّ وَعبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الدَّرَاورْدِي وعطاف بن خَالِد بن خَالِد المَخْزُومِي وَأما عبد الْملك فَلَا أعلمهُ روى عَنهُ غير مَالك
أَخْبرنِي أَبُو الْحسن أَحْمَد بن عبد الله بن مُحَمَّد الْأنمَاطِي أَخْبَرَنَا

نام کتاب : موضح أوهام الجمع والتفريق نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست