|
||||
| نام کتاب : منهج الإمام البخاري نویسنده : أبو بكر كافي جلد : 1 صفحه : 290 | ||||
|
نافع ورفعها سالم [1] فمن الأئمة من رجح أحدهما على الآخر فيها ومنهم من لم يرجح أحدهما على الآخر ومن هؤلاء الإمام أحمد فقد سئل – فيما نقله عنه المروزي – إذا اختلف فلأيهما تقضي؟ قال: كلاهما ثبت، ولم ير أن يقضي لأحدهما على الآخر [2] ونقل عثمان الدرامي عن ابن معين نحوه [3] . أما بالنسبة لخصوص هذا الحديث فقد رجح جماعة من العلماء رواية نافع منهم مسلم والنسائي [4] . والإمام أحمد رجح في هذا الحديث قول نافع فيما نقله عنه المروزي [5] . وكذلك رجح الدارقطني رواية نافع، قال – رحمه الله – بعد أن ساق رواية سالم وقال نافع: " قال النسائي: سالم أجل في القلب والقول قول نافع" [6] . ومقتضى هذا أن رواية سالم في رفع العبد وهم عندهم. وأما القرائن التي رجح بها هؤلاء النقاد رواية نافع وحكموا على سالم بالوهم، فتمثل فيما يلي: 1- إن نافعاً ميز بين المرفوع والموقوف مما يدل على حفظه. 2- إن سالماً سلك فيه الجادة. قال الحافظ السخاوي – رحمه الله -: "وكان سبب حكمهم عليه بذلك (أي بالوهم) كون سالم أو من دونه سلك الجادة، فإن العادة في الغالب أن [1] انظر هذه الأحاديث في شرح العلل ص259. [2] المصدر نفسه. [3] المصدر نفسه. [4] نقل عنهم ذلك البيهقي في سننه (5/335) والحافظ في الفتح (4/470) . [5] شرح العلل ص259. [6] التتبع ص294. |
||||
| نام کتاب : منهج الإمام البخاري نویسنده : أبو بكر كافي جلد : 1 صفحه : 290 | ||||
|
www.eShia.ir