responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر    جلد : 1  صفحه : 99
الشيخ فأعلمني حتى أنطلق معك" 1. فهذا يدل على جلالة الأسود بن شيبان، حيث حرص الثوري على الأخذ عنه، وتجشم الخروج إليه بالرغم مما كان فيه من حالة الخوف والاختفاء.
ب. قال الإمام أحمد في هشام بن عمرو الفزاري: "هو من الثقات" 2. وما روى عنه غير حماد بن سلمة، وإنما روى عنه حديثا ًواحداً وهو حديث علي بن أبي طالب في الدعاء بعد الوتر3.
ج. قال الإمام أحمد في أشعث بن عبد الرحمن الجرمي: "ليس به بأس" 4.

1إكمال تهذيب الكمال 2/213. وانظر: العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله 3/482 رقم6063.
2ذكره في رواية أبي طالب عنه الجرح والتعديل 9/64، وانظر: بحر الدم 440.
3ذكره البخاري عن أبي جعفر أحمد بن سعيد الدارمي أنه قيل له: روى عن هذا الشيخ غير حماد بن سلمة؟ فقال: لا أعلمه وليس لحماد عنه إلا هذا التاريخ الكبير 6/195.
والحديث المذكور أخرجه أبو داود السنن 2/134 ح1427، والترمذي الجامع 5/524 ح3566، والنسائي السنن 3/248- 249، وابن ماجه السنن 1/373 ح1179، وأحمد المسند 2/147 ح751 من طرق عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عمرو الفزاري، عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمُعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك".
قال أبو عبد الله المقدسي في المختارة 2/252: إسناده حسن.
وقد وثق هشام بن عمرو ـ غير الإمام أحمد ـ ابن معين، وأبو حاتم الرازي، وقال أبو داود: كان أقدم شيخ لحماد بن سلمة. وقال عنه ابن حجر: مقبول!! التاريخ ـ برواية الدوري 2/619، الجرح والتعديل 9/64، سنن أبي داود، الموضع نفسه.
4وقد وثقه أيضاً ابن معين الجرح والتعديل 2/274، وقال عنه أبوداود: حسن الحديث سؤالات الآجري لأبي داود السجستاني 1/364 رقم657، وقال عنه ابن حجر: صدوق تقريب التهذيب 534.
انظر حديثه عند أبي داود ح4637، والترمذي ح2882، والنسائي السنن الكبرى ح10803، وهما حديثان ما رأيت له غيرهما.
نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست