نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 86
وهو في ثلاث مجلدات1، وقد سرد ابن أبي يعلى أسماء أولئك التلاميذ ممن سمع منهم الخلال مسائلهم للإمام أحمد فبلغ عددهم ثلاثة وعشرين2، وذكر أنه رحل إلى أقصى البلاد في جمع مسائل أحمد. وذكر الخطيب البغدادي أنه لم يكن ممن ينتحل مذهب الإمام أحمد أحد أجمع لعلوم أحمد منه3. فهذه ميزة عظيمة لهذا السفر.
1) أن الكتاب يشتمل على أحاديث معللة تكلم إمام من أئمة العلل وناقد من نقاد الحديث وهو الإمام أحمد عليها بالتعليل مع بيان وجوه التعليل.
2) تنوع موضوعات الكتاب، فهي أشبه ما تكون بموضوعات ما يوسم بالكتاب الجامع، فإنه لم يتقصر على أبواب معينة أو موضوعات محددة، بل تناول جوانب علمية كثيرة، ففيه ما يتعلق بالزهد وذم الدنيا[4]، وما يتعلق بالشبع[5] وفي البنات والأخوات[6]، وفي السباحة والمغزل[7]، وفي عدن والزنج والبربر[8]، وحول أحاديث الخلافة وفضائل الصحابة[9]، وغير ذلك من موضوعات شتى.
قيمته العلمية:
يستمد هذا المنتخب قيمته العلمية من قيمة أصله الذي هو العلل للخلال، والذي صنفه في ثلاث مجلدات[10]، وهو عمل جبار لم يدانيه فيه
1ذكر ذلك الذهبي سير أعلام النبلاء 14/297-298.
2طبقات الحنابلة 2/12-13.
3تاريخ بغداد 5/112-113. [4] انظر: الأرقام التالية 1، 2، 3، 4، 5، 6. [5] انظر: رقم7، 8. [6] انظر: رقم9. [7] انظر: رقم13. [8] انظر مثلا: رقم14. [9] انظر مثلا: الأرقام التالية رقم87، 88، 89، 102، 103، 104، 206. [10] انظر: سير أعلام النبلاء 14/297-298.
نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 86