نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 569
والصواب ما ذهب إليه الإمام أحمد من أن الواهم هو يونس بن يزيد، بدليل أن البرساني قد توبع على هذه الرواية عن يونس: تابعه أبو رزعة وهب الله بن راشد المؤذن[1]، وبكر بن مضر[2]، وأيوب بن سويد[3]. فانتفى أن يكون الواهم هو البرساني لمتابعة غيره له عن يونس، وتعين أن يكون يونس هو الواهم.
10. عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج:
كان الإمام أحمد يقول: كان ابن جريج من أوعية العلم[4]، لكن تكلم فيما حدث به من حفظه. قال محمد بن موسى بن مشيش: قال أحمد بن حنبل: "كان ابن جريج الذي يحدث من كتاب أصح، وكان في بعض حفظه إذا حدّث حفظاً شيء" [5].
وقريب من هذا قول يحيى بن سعيد القطان: "لم يكن أحد أثبت في نافع من ابن جريج فيما كتب" [6]. فجعله أثبت الناس في نافع لكن مقيداً بما تحمله كتابة لا حفظاً. وقال يحيى القطان أيضاً: "وإن لم يحدثك ابن جريج من كتابه لم ينتفع به" [7]. [1] قال أبو حاتم: محله الصدق. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ. وذكر ابن يونس أن النسائي لم يكن يرضاه الجرح والتعديل 9/27، الثقات 9/229، لسان الميزان 6/235.
وحديثه عند الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/484. [2] المصري، ثقة ثبت تقريب التهذيب 759. وحديثه عند الطبراني في الأوسط 1/40 ح106، وقال: لم يرو هذا الحديث عن بكر بن مضر إلا محمد بن سفيان، وهو الحضرمي، ولم أجد له ترجمة. [3] هو الرملي، قال عنه ابن حجر: صدوق يخطئ تقريب التهذيب 620.
وحديثه عند ابن حبان في المجروحين 2/304. [4] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية المروذي وغيره 241 رقم479. [5] تاريخ بغداد 10/405. [6] الموضع نفسه. [7] المصدر نفسه 10/404-405.
نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 569