نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 158
كذّاباً يضع الحديث"[1].
وهكذا أطلق الجرح على يعقوب غير واحد من الأئمة، فقال ابن معين كما في رواية عباس الدوري: "لم يكن بشيء" [2] وقال الجوزجاني: "غير ثقة ولا مأمون، هو صاحب حديث سهل بن سعد في الرطب والقثّاء" [3] وقال أبو حاتم: "منكر الحديث ضعيف الحديث كان يكذب، والحديث الذي رواه موضوع، وهو متروك الحديث". وقال أبو زرعة: "ليس بشيء وترك حديثه" [4] واتهمه ابن عدي بسرقة الحديث[5]. وقال ابن حبان: "كان ممن يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب" [6].
ومتن الحديث صحيح من حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنه بلفظ: [رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء] . أخرجه الأئمة الستة إلا النسائي[7]. ومن حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع البطيخ بالرطب" أخرجه أبو داود8، [1] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله 2/532 رقم3518. [2] التاريخ 2/681. [3] أحوال الرجال 134 ترجمة 226. [4] الجرح والتعديل 9/216، وعنى أبو حاتم بالحديث الذي رواه يعقوب هذا الحديث الذي تحت الدراسة فإن ابن أبي حاتم ذكر قول الإمام أحمد في هذا الحديث من طريق عبد الله في صدر ترجمة يعقوب بن الوليد. [5] الكامل 7/2605. [6] المجروحين 3/138. وانظر ترجمته في تهذيب الكمال 31/ 372- 374. [7] البخاري كتاب الأطعمة ـ باب القثاء بالرطب 9/564 ح5440، ومسلم كتاب الأشربة ـ باب أكل القثاء بالرطب 4/1616 ح2043، وأبو داود الأطعمة ـ باب في الجمع بين لونين في الأكل 3/1176 ح3835، والترمذي باب ما جاء في أكل القثاء بالرطب برقم1844، وابن ماجه الأطعمة ـ باب القثاء بالرطب يجمعان 2/1104 ح3325.
8 السنن ح3839.
نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 158