نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 151
"لا وصية لوارث، الولد للفراش، والعارية مردودة، والمِنحَة مردودة، والدَّيْن مقضي، والزَّعيم غارم ـ وهو الكفيل"، وله أيضا غير هذا بأسانيد مختلفة. فقال أبي: عبد العزيز وهو الذي يروي عن خُصيف، اضرب على أحاديثه هي كذب أو قال: موضوعة أو كما قال أبي. فضربت على أحاديث عبد العزيز بن عبد الرحمن"[1].
روى ابن عدي[2] والعقيلي[3] هذه الرواية من طريق عبد الله بن الإمام أحمد.
وجه علة الحديث:
أوضحه العقيلي حيث قال: "وإنما أنكر أبوعبد الله الإسناد لا المتن، أما المتن فمعروف بغير هذا الإسناد عن عمرو بن خارجة الجنبي، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الولد للفراش" وليس فيه: "وحسابهم على الله" [4].
ومعنى هذا أن الحديث ليس له أصل من حديث خزيمة بن ثابت، والبلاء من عبد العزيز هذا ومن أجل ذلك أمر الإمام أحمد بالضرب على حديثه وسماه موضوعاً. وأيضاً قد انفرد بزيادة لفظة: "وحسابهم على الله".
وعبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي قال فيه النسائي: ليس بثقة[5].
وقال ابن عدي: وعبد العزيز هذا يروي عن خصيف أحاديث بواطيل يرويها عنه إسماعيل بن زرارة، وإسحاق بن خلدون البالسي، وفيها غير حديث خصيف عن أنس وسائر ذلك كله، ليس لها أصول ولا يتابعه الثقات [1] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله 3/318 رقم5419. [2] الكامل في ضعفاء الرجال 5/1927. [3] الضعفاء 3/770/964. [4] الموضع السابق. [5] الضعفاء والمتروكون 211/394
نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 151