نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 318
وقال الإمام مسلم: "ليس كل شيء عندي صحيح وضعته هاهنا، إنما وضعت هاهنا ما أجمعوا عليه"[1].
وقال: "ما وضعت شيئًا في كتابي هذا المسند إلا بحجة، وما أسقطت منه شيئًا إلا بحجة"[2]. وقال: "صنفت هذا الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة"[3].
فجزم الشيخان بصحة أحاديثهما، وأنها منتقاة ومنتخبة من مئات الألوف، وأنهما التزما الصحة، فلم يوردا إلا الصحيح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الثاني: تعارض قول المنتقد مع ما اتُفِقَ عليه من أصحية الكتابين:
فقد انعقد الإجماع على صحة هذين الكتابين، وأنهما أصح كتابين بعد كتاب الله تعالى، وقد حَكَى هذا الإجماع جمع من الأئمة والحفاظ منهم:
الحافظ ابن حجر[4]، وشيخه سراج الدين البلقيني[5]، والحافظ ابن طاهر المقدسي6، وأبو بكر الجوزقي7، وأبو عبد الله الحميدي8، وابن تيمية9، والشوكاني[10]، والحافظ أبو نصر الوائلي السجزي [11]، وابن الصلاح[12]، وأبو إسحاق الإسفرائيني[13]، والنووي[14]، وإمام الحرمين[15]، والسخاوي16، [1] م "1/ 304" ك الصلاة، ب التشهد - في حديث رقم "63". [2] تذكرة الحفاظ "2/ 590". [3] تذكرة الحفاظ "2/ 589". [4] هدى الساري "ص384". [5] محاسن الاصطلاح "ص101".
6-9 النكت على ابن الصلاح "1/ 380". [10] إرشاد الفحول "ص50". [11] نقلًا عن مقدمة ابن الصلاح مع التقييد والإيضاح "ص38، 39". [12] مقدمة ابن الصلاح مع التقييد والإيضاح "ص38، 39"، شرح مسلم لابن الصلاح "ص85"، صيانة صحيح مسلم "ص85". [13] فتح المغيث للسخاوي "1/ 47"، توجيه النظر "ص85". [14] تهذيب الأسماء والصفات "1/ 73، 74"، شرح صحيح مسلم للنووي "1/ 14". [15] شرح مسلم للنووي "1/ 19- 20".
16 فتح المغيث له "1/ 297- 298".
نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 318