نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 232
الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو الأصبحي 1:
هو: أبو عبد الله، المدني، الفقيه، إمام دار الهجرة، رأس المتقنين، وكبير المتثبتين حتى قال البخاري: أصح الأسانيد كلها: مالك، عن نافع، عن ابن عمر، من السابعة، مات سنة تسع وسبعين ومائة "179هـ"، وكان مولده سنة ثلاث وتسعين. وقال الواقدي: بلغ تسعين سنة.
وهبه الله تعالى علمًا وفقهًا، وامتن عليه كثرة الحفظ وسيلان الذهن، وأسبغ عليه جزيل نعمه، حتى بلغ إمام الأئمة وشيخ الإسلام وحجة الأمة، وإمام دار الهجرة، ضرب له العلماء أكباد الإبل من كل حَدَب وصوب؛ لينهلوا من فقهه وعلمه، ونال تقدير الأئمة والعلماء المعاصرين له واللاحقين به، وأثنوا عليه ثناء لم يحظَ به غيره.
روى الحميدي عن سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالمًا أعلم من عالم المدينة".
قال ابن عبد البر معلقًا على هذا الحديث: "وهذا الحديث لا يرويه أحد
1 راجع ترجمته في: سير أعلام النبلاء "8/ 48 - 135"، تهذيب الكمال "27/ 91- 120"، تاريخ خليفة بن خياط "1/ 432"، "2/ 719"، طبقات خليفة "ص275"، الحلية "6/ 316"، أنساب العرب لابن حزم "1/ 435، 436"، الانتقاء لابن عبد البر "ص9 - 36"، ترتيب المدارك "1/ 102- 254"، تذكرة الحفاظ لابن عبد الهادي "49/ 2"، صفة الصفوة "2/ 177- 180"، تهذيب الأسماء واللغات "2/ 75- 79"، وفيات الأعيان "4/ 135 - 139"، تذكرة الحفاظ "1/ 207- 213"، العبر للذهبي "1/ 272"، مرآة الجنان لليافعي "1/ 373- 377"، البداية والنهاية "10/ 174- 175"، الديباج المذهب "1/ 55- 139"، تهذيب التهذيب "10/ 5"، النجوم الزاهرة "2/ 96- 97"، التاريخ الكبير "7/ 310"، التاريخ الصغير "2/ 220"، الطبقات الكبرى للشعراني "ص45"، شذرات الذهب "2/ 12- 15"، الكاشف "3/ 112"، تاريخ ابن معين "2/ 543- 546"، الأنساب "1/ 287"، اللباب "1/ 69"، مروج الذهب "3/ 350"، طبقات الحفاظ "ص89"، طبقات القراء "2/ 35"، الكامل لابن الأثير "5/ 532"، "6/ 50، 147، 226، 234، 436"، "9/ 257"، "11/ 292"، ثقات ابن حبان "7/ 459"، رجال البخاري للباجي "2/ 696"، الجمع بين رجال الصحيحين "2/ 480".
نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 232