نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 196
دور أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنها:
- ترجمتها وفضلها رضي الله عنها:
هي بنت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي[1]، كانت قبل النبي -صلى الله عليه وسلم- عند خنيس بن حذافة السهمي، فلما توفي عنها "بأحد" خطبها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد أن كان عمر عرضها على أبي بكر ثم على عثمان، فلم يردا عليه بالقبول إلا لكون النبي -صلى الله عليه وسلم- قد ذكرها، ولما شكى عمر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما كان من أبي بكر وعثمان، وقال له: "يتزوج حفصة مَن هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان مَن هي خير من حفصة" [2]، وقد تزوج عثمان -رضي الله عنه- أم كلثوم بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- حفصة سنة ثلاث من الهجرة "[3]هـ"، وكان مولدها -رضي الله عنها- قبل البعثة بخمس سنين.
ورُوي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد طلق حفصة -رضي الله عنها- ثم راجعها[3] لتحافظ على مكانتها أُمًّا للمؤمنين.
توفيت حفصة سنة إحدى وأربعين عام الجماعة "41هـ"[4].
- مروياتها وتلاميذها رضي الله عنها:
روت حفصة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عدة أحاديث، مسندها في كتاب بقي بن مخلد بلغ ستين حديثًا[5]، اتفق لها الشيخان على أربعة أحاديث، وانفرد مسلم بستة أحاديث، ومجموع مروياتها في الكتب الستة ثمانية وعشرون حديثًا "28"[6]. [1] انظر ترجمتها في سير أعلام النبلاء "2/ 227"، الإصابة "4/ 264". [2] صحيح البخاري "3/ 368" كتاب النكاح، باب عرض الرجل ابنته أو أخته على أهل الخير - حديث "5222" عن ابن عمر. [3] سنن أبي داود "2/ 294" كتاب الطلاق، باب في المراجعة. [4] سير أعلام النبلاء "2/ 292". [5] جوامع السيرة، ابن حزم "ص14"، تلقيح الفهوم، ابن الجوزي "365". [6] تحفة الأشراف، المزي "11/ 278 - 292".
نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 196