نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 192
وفي هذا الخبر ما يفيد أن ميمونة ماتت قبل عائشة، فقد ذكر خليفة بن خياط موتها سنة "51هـ"[1].
وقد دفنت في الظلة التي بَنَى فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسرف[2].
- تلاميذها ومروياتها رضي الله عنها:
روت أم المؤمنين ميمونة ستة وسبعين حديثًا "76"[3]، وبالتالي تأتي مباشرة بعد أم المؤمنين أم سلمة في الترتيب حسب كثرة الرواية، وعدد أحاديثها في الكتب الستة واحد وثلاثون حديثًا "31"[4]، ورُوي لها في الصحيحين سبعة أحاديث، وانفرد البخاري بحديث، ومسلم بخمسة أحاديث[5].
وقد روى عنها: ابن عباس ابن أختها، وابن أختها الثاني عبد الله بن شداد بن الهاد، وابن اختها الثالث عبد الرحمن بن السائب، وابن أختها الرابع يزيد بن الأصم، وعبيد بن السباق، وكريب مولى ابن عباس -وكان يدخل على أمهات المؤمنين- ومولاها سليمان بن يسار، وعطاء بن يسار، وعمران بن حذيفة، ومولاتها ندبة، والعالية بنت سُبَيْع، وأم منبوذ.
- محتوى مروياتها:
يلاحظ أن مروياتها توزعت على هؤلاء الرواة السابق ذكرهم، وأغلبهم من محارمها وفيهم الحبر ابن عباس، إضافة إلى أن مروياتها غلبت عليها الصفة العملية؛ أي: أنها تصف فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيته ومع أهله.
فقد رُوي عنها في أبواب الطهارة: في كيفية الغسل من الجنابة، وفي [1] تاريخ خليفة، تحقيق أكرم ضياء العمري، دار طيبة، ط1، 1985م "ص218". [2] انظر: ابن سعد في الطبقات "8/ 139"، والحاكم في المستدرك "4/ 31". [3] تلقيح الفهوم، ابن الجوزي "ص365". [4] العدد مأخوذ من تحفة الأشراف "13/ 484- 498". [5] سير أعلام النبلاء "2/ 245".
نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 192