نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 137
4- عائشة رضي الله عنه ا 1:
- نسبها وكنيتها ومولدها:
عائشة بنت أبي بكر بن أبي قحافة الصديق الأكبر، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن غالب، أم المؤمنين، أفقه النساء مطلقًا، وأفضل أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا خديجة، ففيها خلاف شهير كما قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب.
- كنيتها:
أم عبد الله، فكناها بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما قالت له: إن النساء قد اكتنين، فكنني، فكناها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأم عبد الله؛ يعني: ابن الزبير؛ لأنها قد حنكته لما وُلد بتمرة، وتُسمى أيضًا الحميراء لغلبة البياض على لونها.
- وأمها:
أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس.
ولدت عائشة -رضي الله عنها- بمكة في السنة الثامنة أو نحوها قبل الهجرة، تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمكة قبل الهجرة بثلاث سنين، وقيل: قبل الهجرة بسنتين، وقيل: بسنة ونصف، أو نحو ذلك، وهي بنت ست سنين، وبَنَى بها بالمدينة بعد منصرفه من غزوة بدر في شوال سنة اثنتين من الهجرة وهي ابنة تسع سنين، وقيل: بَنَى بها في شوال على رأس ثمانية عشر شهرًا من مهاجره إلى المدينة.
وكانت -رضي الله عنها- كثيرة التعبد والتهجد والصوم، وكانت تؤم النساء في الصلاة المكتوبة، وكانت شديدة الحياء حتى أنها كانت تدخل البيت الذي دُفن فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وهي واضعة ثوبها وتقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دُفن عمر بن الخطاب لم تكن تدخله إلا مشدودة عليها ثيابها حياء من عمر.
1 راجع ترجمة السيدة عائشة -رضي الله عنها- في: أعلام النساء لعمر رضا كحالة "3/ 9/ 131" وفيه مصادر ترجمتها "ص130، 131". وانظر: تهذيب الكمال "35/ 227-236"، ولها ترجمة مستفيضة في سير أعلام النبلاء "2/ 135-201"، وطبقات ابن سعد "8/ 58-81"، وانظر: المستدرك للحاكم "4/ 4-14"، الاستيعاب "4/ 1881"، أسد الغابة "7/ 188"، البداية والنهاية "8/ 91-94"، مجمع الزوائد "9/ 225-244"، تهذيب التهذيب "12/ 433- 436"، الإصابة "13/ 38"، شذرات الذهب "1/ 9 و61 - 63"، صفة الصفوة "2/ 16"، هداية العارفين للبغدادي "ص233"، جوامع السيرة لابن حزم "ص275 - 315"، وغيرها.
نام کتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر نویسنده : على عبد الباسط مزيد جلد : 1 صفحه : 137