و (المفصل) ، و (الفايق) ، وغير ذلك، مما يوافق أهل السنة والجماعة وأئمة السلف خاصةً دون ما يخالفهم من الاعتزال وغيره من البدع، فإني لا أجيز روايته عني، إلا بشرط الطعن فيه وبيان وفساده، ومخالفته لمذهب السلف الصالح، فإنه كان صاحب هوى داعيةً إلى مذهبه، قد منع كثيرٌ من الأئمة الرواية عن مثله.
أرويها جميعاً مع جميع مروياته عن جماعةٍ من طرقٍ شتى، منها: عن أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، وجمال الدين يحيى بن عبد الله بن عبد الملك المدرس، ويوسف بن عبد الصمد بن محمد المقرئ وغيرهم إجازةً، عن أبي طالبٍ علي بن أنجب بن عثمان