الواسطي، بسماعه على جده لأمه أبي الفتح محمد بن أحمد بن المندائي، بسماعه على البارع أبي عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهاب بن الدباس، بسماعه على أبي جعفر محمد بن أحمد المعدل، بسماعه على أبي القاسم إسماعيل بن سويد، بسماعه على أبي بكرٍ محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عن جماعةٍ، منهم: القاسم بن محمود بن عساكر الدمشقي إجازةً، عن أبي الحسن علي بن الحسين بن علي البغدادي، وغيره كذلك، عن أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي المحدث كذلك، عن أبي جعفرٍ محمد بن أحمد بن المسلمة المعدل، بسنده.
وهذا آخر ما اقتضى الوقت من ذكر الكتب المعينة، وأسمائها، وطرق مسانيدها، وهذا ذكر طرق الأسانيد إلى الأئمة المصنفين، رحمة الله عليهم أجمعين، بجميع ما صنفوه ورووه، من غير تعداد تصانيفهم ومروياتهم، إذ لو فعل ذلك لبلغت قريب مئة ألف كتابٍ، وهذا غاية المرام في تحصيل أسانيد كتب أئمة الإسلام، فمن ذلك: