أرويهما مع جميع مصنفاته عن جماعةٍ إجازةً، منهم: محمد بن يوسف بن محمدٍ الشافعي، ومحمد بن رزين أبي بكر بن عثمان الأنصاري، عن أبي الحسن علي بن أبي علي الحسين بن علي الأزجي كذلك، عن الإمام الحافظ أبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن على البغدادي، كذلك، عن ابن ماكولا كذلك، وهو آخر من روى عنه، وأبو الحسن الأزجي آخر من روى عن ابن ناصرٍ.
ومولد ابن ماكولا سنة عشرين وأربع مئةٍ، وقتله غلمانٌ له من الأتراك، بسبب ماله، نحو كرمان، سنة خمسٍ وسبعين وأربع مئةٍ، وقيل مولده بعكبرا سنة اثنتين وعشرين وأربع مئةٍ، وقيل بخوزستان، سنة سبعٍ وثمانين وأربع مئةٍ.
وأنشدنا من شعره بهذا الإسناد:
قوض خيامك عن دارٍ أهنت بها ... وجانب الذل إن الذل يجتنب
وارحل إذا كانت الأوطان مضيعةً ... فالمندل الرطب في أوطانه حطب
244- وكتاب (التذيل على كتاب الإكمال) ، تأليف الحافظ