160- وكتاب (ديباجة الوجيز) ، تأليف الشيخ الفقيه نور الدين أبي بكر بن يوسف بن الحسن الواسطي، رحمة الله عليه.
قرأته عليه بواسطٍ في سنة تسع وتسعين وست مئةٍ.
161- وكتاب (مفاتيح الجنان) ، وهو كتاب (شرح السنة) بذاته، بحذف بعض المكررات، واشتقاق اللغات، مع إضافةٍ.
162- كتابٌ في التصوف في (آداب الخلو والعزلة) ، تأليف الشيخ العالم قدوة أرباب الطريقة ركن الدين علاء الدولة أحمد بن محمد بن أحمد البيابانكي السمناني، جزاه الله عنا أفضل الجزاء.
قرأته عليه بأمره لي وإشارته إلي في ثلاثةٍ وعشرين مجلساً، آخره يوم الخميس سلخ شوال سنة ست وسبع مئةٍ بدرب القرنفليين شرقي بغداد، وأجاز له مصنفاته ومروياته وأشعاره وجميع ما يجوز له روايته.
163- وكتابٌ فيه من (عوالي شيخنا القاضي الصدر عزيز الدين أبي محمدٍ الحسن ابن العدل شرف الدين علي ابن القاضي عزيز الدين محمد ابن القاضي العلامة جمال الدين محمد بن الكاتب الأصبهاني) ، تخريج محدث الشام ومؤرخها علم الدين أبي محمدٍ القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد بن البرزالي، ليسمع عليه بالحجاز الشريف.
قرأته عليه بمكة شرفها الله تعالى، بأرض منى، زادها الله تعالى شرفاً، وأوله: (على أنقاب المدينة ملائكةً لا يدخلها الطاعون ولا الدجال،