ح، وأرويه من طرقٍ كثيرةٍ، منها: عن محمدٍ وعلي ابني عبد الله بن عمر بن عبد الله المقرئ، ومحمد بن المبارك بن عبد الله، عتيق ابن اليزدي، وخلقٍ كثيرٍ سواهم إجازةً، عن أبي محمد إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي المقرئ، وخلقٍ كثيرٍ إجازةً، عن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان إجازةً، عن أبي عبد الله مالك بن أحمد البانياسي، عن ابن أبي الفوارس، وابن بشران.
توفي الأول سنة اثنتي عشرة وأربع مئةٍ، والثاني سنة خمس عشرة وأربع مئةٍ.
وأول الأول: (كانت بين أبي بكر وعمر محاورةٌ) ، وآخره: (إلهي أسألك تذللاً فاعطني تفضلاً) ، وأول الثاني: (إني لأعلم إذا كنت عني راضيةً) ، وآخره: (لعل الله أن ينفعكم) .
128- وكتاب (إحياء علوم الدين) ، وهو أربعون كتاباً، تأليف الشيخ الإمام حجة الإسلام أبي حامدٍ محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي، بتخفيف الزاء، نسبةً إلى غزالة، قريةٍ من قرى طوسٍ، رحمه الله تعالى.
سمعته جميعه على الشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن