علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، إجازةً عامةً منه لي إن لم تكن خاصةً، بروايته بالإجازة الخاصة له من أبي اليمن زيد بن الحسن بن زيدٍ الكندي، بسنده.
وحيث اقتصرت على هذه الكتب اليسيرة من كتب القراءات للعلم بخمول ذكر غيرها في أكثر البلاد، أشرع الآن بذكر بعض الكتب التي قرأتها على مشايخي، أو سمعتها عليهم مما ظفرت بخطوطهم بها عندي، ثم اذكر بعد فراغي منها بعض الكتب المجازة لي، المشهورة عند أهلها، وآخر طريقي فيها إلى مؤلفيها.