الشريف أبي البدر محمد بن عمر بن أبي القاسم الداعي الرشيدي، بقراءته كذلك بختمة القرآن بما فيه على شيخه أبي جعفرٍ المبارك بن المبارك بن زريقٍ الحداد، إمام جامع واسطٍ، وأبي عبد الله بن هارون الحلي، عرف بابن الكال، وأخبراه إنما قرءا به القرآن كذلك على المؤلف، بقراءته كذلك ختمةً كاملةً لكل إمامٍ منهم على شيخه المذكور في أول الكتاب، بسنده المتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وسمعت الكتاب المذكور عليه أيضاً بقراءتي، بسماعه على الشريف، بسماعه على أبي جعفر المبارك بن المبارك، بسماعه على المؤلف.
ح، وأرويه عالياً من حيث العدد عن شيخي أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم المقرئ، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال المقرئ، إجازةً بخطيهما مراراً كثيرةٍ، بروايتهما عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك بن عفيجة البندنيجي إجازةً، عن المؤلف كذلك. 8- وكتاب (الخيرة في قراءات العشرة) ، نظم الشيخ الإمام أبي الفتح المبارك بن أحمد بن زريق الحداد المقرئ الواسطي، رحمة الله عليه، وهو قريب ألفي بيتٍ.
قرأت القرآن من أوله إلى آخره ختمةً كاملةً بجميع ما فيه من الروايات وهو عن كل إمامٍ راوٍ واحدٍ، على شيخنا نجم الدين أبي العباس أحمد بن غزال بن مظفرٍ المقرئ، بجامع واسطٍ، في مدةٍ آخرها جمادى الأولى من سنة سبعٍ وسبع مئةٍ، وأخبرني أنه قرأ القرآن المجيد بما فيه على شيخه