المبارك بن أحمد بن زريق الحداد، وأبي عبد الله محمد بن محمد بن هارون الحلي، عرف بابن الكال.
أما أبو جعفر فإنه قرأ به القرآن كذلك على الشيخ الإمام أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد سبط أبي منصور الخياط، بقراءته على المصنف القرآن جميعه، بجميع ما فيه.
وأما ابن الكال فإنه قرأ به القرآن جميعه على الشيوخ الثلاثة: أبي محمدٍ عبد الله بن علي المذكور، وأبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري، ودعوان بن علي الجبائي، وأخبروه أنهم قرؤوا به على المؤلف.
وسمعت الكتاب المذكور عليه أيضاً بقراءتي في التاريخ، بسماعه على الشريف محمد بن عمر الرشيدي، بسماعه على أبي جعفر المبارك بن زريقٍ الحداد، بسماعه على أبي محمدٍ عبد الله بن أحمد السبط، بسماعه على المؤلف بسنده في أول كل ترجمةٍ من تراجم القراء، إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ح، وأرويه عالياً بالعدد عن الشيخين المسندين المقرئين: أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم، وأبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال، إجازةً، يرويه كذلك