محمد بن عبد الملك بن خيرون، عن أبي محمدٍ الحسن بن علي بن محمدٍ الجوهري، قال: أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر بن موسى الخرقي، وأبو بكر بن سويد، قالا: أنبأنا أبو العباس أحمد بن سهل الأشناني، فأكون بالإجازة في مرتبة شيخ شيخي بالقراءات المتصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بيني وبينه صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر رجلاً، وبالإجازة أحد عشر رجلاً.
وإنما ذكرت هذا الإسناد كيلا يخلو هذا الكتاب عن إسناد القرآن المجيد متصلاً بالقراءات والسماع، وخصصت عاصماً لشهرة قراءته، وكثرة من يقرأ بها، فيطلب باقي القراء من هذه الكتب المذكورة بأسانيدي إليهم، ومنهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
4- وكتاب (الكامل المحكم على كتاب أهل العصر في القراءات) ، وفيه قريبٌ من ألف روايةٍ وطريقٍ، تأليف الشيخ الإمام الزاهد أبي القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي، رحمة الله عليه، ذكر أنه لقي