بواسطٍ، في مدة ثلاثة شهورٍ، آخرها عاشر جمادى الأولى من سنة تسع وتسعين وست مئةٍ، وأخبرني أنه قرأ به كذلك على شيخه شمس الدين أبي البدر محمد بن عمر بن أبي القاسم الرشيدي، وأنه قرأ به القرآن كذلك على الشيخين الإمامين أبي جعفرٍ المبارك بن أحمد بن زريق الحداد الواسطي، إمام جامعها، وأبي عبد الله محمد بن محمد بن هارون الحلي، عرف بابن الكال، بقراءتهما كذلك القرآن جميعه على المؤلف.
وسمعت الكتاب المذكور أيضاً عليه بسماعه على شيخه الرشيدي، بسماعه على ابن زريقٍ الحداد، عن المؤلف.
ح، وأرويه عالياً عدداً عن الشيخين المسندين رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن أبي القاسم عبد الله بن عمر بن أبي القاسم المقرئ، وعماد الدين أبي البركات إسماعيل بن علي بن أحمد بن الطبال إجازةً، بروايتهما كذلك عن أبي منصور محمد بن عبد الله بن المبارك البندنيجي، عن المؤلف، كذلك بسنده في أول الكتاب إلى كل واحدٍ من القراء السبعة والعشرة، ومنهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن القراء السبعة: عاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي، قرأ بقراءته القرآن المجيد على الشريف أبي الفضل عبد القاهر بن عبد السلام