وهذا أكثره قول الإمام أبي عمرو ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث رحمة الله عليه.
والواضعون للحديث كثيرون، وقد جمع بعض الرواة أسماء سبعةٍ في بيتي شعرٍ وهما:
أحاديث نسطورٍ، ويسرٍ، ويغنم ... وبعض أشج الغرب، ثم خراش
ونسخة دينارٍ، وأخبار تربه ... أبي هدبة القيسي: شبه فراش
فهذه ثلاثون نوعاً من علوم الحديث، هي بعضٌ من كل في تعداد أنواعه، وشيءٌ يسيرٌ من فوائده وفضل أتباعه.
وآن وقت الشروع في أسانيد الكتب المقروءة، والمسموعة على مشايخي، والمستجازة لي بطرقٍ خرجتها إليهم بعد السعي البليغ والاجتهاد التام بأعلى ما يمكنني في الوقت من الطرق العالية الإسناد، مبتدئاً بكتب القراءات، ثم بكتب الحديث، والتفسير وغيرهما، مستعيناً بالله تعالى ومتوكلاً عليه، فأقول: