responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدرسة الحديث في مصر نویسنده : محمد رشاد خليفة    جلد : 1  صفحه : 456
والكتاب مركز مضغوط، قليل الألفاظ كثير المعاني، اقتصر فيه مؤلفه من التخريج على قدر الضرورة -وربما أخل بهذا الاقتصار في بعض المواضع كما سنشير إلى ذلك- حتى استوعب أحاديث الشفاء -التي تناهز الألف- بالتخريج والتقويم في ست وثمانين صفحة، إلا أنه ربما أخل أيضًا بموضوع التقويم واكتفى بذكر المرجع، بل إنه أحيانًا يغفل ذكر المرجع أيضًا.
والسيوطي مع جلالة قدره ورسوخ قدمه -ولا سيما في علوم الحديث- أكبر الظن أنه لا يعجزه تقويم الحديث، ولا تخريجه ولو في الكثرة الكاثرة مما أورده، ولكنه لم يفعل ذلك، ولعله كان لظروف أعجلته عنه، وربما كان تأليف الكتاب بعد أن تقدمت به السن، أو أنه كان يريد أن يستكمل النقص الواقع في كتابه عند سنوح الفرصة فلم يتم له ذلك، ومما يؤيد رجحان هذا الرأي وجود بياض في الأصل في نهاية عدد من الأحاديث أو أثنائها مما وجدناه في صفحات الكتاب المطبوع، غير مستوف لشرطه في المقدمة على النحو التالي:
1- حديث: "أنه رفع له بيت المقدس حتى وصفه لقريش"[1] لم يذكر بعده تخريجًا ولا تقويمًا، وبالهامش كلمة "بياض بأصله".
2- حديث أم معبد لم يذكر متنه ولا طرقه ولا تخريجه ولا تقويمه[2].
3- حديث: "أنه أتته دنانير فقسمها3" خرجه ولم يقومه.
4- حديث قيلة رضي الله عنها: "أنه جلس القرفصاء"[4]. خرجه ولم يقومه.
5- حديث: "أنه سار في غزوة الطائف ليلًا وهو وسن"[5] لم يخرجه ولم يقومه. مع وجود بياض نبه عليه في الهامش أنه موجود بالأصل.
6- حديث الجمل[6] فيه بياض ورد في أثناء ذكر المراجع، ونبه عليه بالهامش على وجود بياض بأصله.
7- حديث تسخير الأسد لسفينة إذ وجهه إلى معاذ[7] فيه بياض نبه عليه بالهامش على أنه موجود بالأصل.
8- حديث شاة ابن مسعود رضي الله عنه[8]، فيه بياض قبل كلمة "والبيهقي" مما يدل على أن هناك مرجعًا متروكًا، وليس فيه تقويم.

[1] المناهل ص9.
[2] المناهل ص12.
3 المناهل ص14.
[4] المناهل ص34.
[5] المناهل ص40.
[6] المناهل ص42.
[7] المناهل ص42.
[8] المناهل ص48.
نام کتاب : مدرسة الحديث في مصر نویسنده : محمد رشاد خليفة    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست