نام کتاب : قفو الأثر في صفوة علوم الأثر نویسنده : ابن الحنبلي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 99
فصل من أَقسَام الْمَرْفُوع الْمسند
وَهُوَ كَمَا قَالَ قَاضِي الْقُضَاة مَرْفُوع صَحَابِيّ بِإِسْنَاد ظَاهره الِاتِّصَال
قَالَ فَقولِي صَحَابِيّ يخرج مَا رَفعه التَّابِعِيّ فَإِنَّهُ مُرْسل أَو من دونه فَإِنَّهُ معضل أَو مُعَلّق
وَقَوْلِي ظَاهره الِاتِّصَال يخرج مَا ظَاهره الِانْقِطَاع وَيدخل مَا فِيهِ احْتِمَال الْأَمريْنِ وَمَا إِسْنَاده مُنْقَطع انْقِطَاعًا خفِيا كعنعنة مُدَلّس أَو معاصر لم يثبت لقِيه وَمَا تُوجد فِيهِ حَقِيقَة الِاتِّصَال من بَاب أولى انْتهى وَفِيه نظر
فصل فِي الْإِسْنَاد العالي والنازل
- أَقسَام الْعُلُوّ وَالنُّزُول بِحَسب عدد الْإِسْنَاد مَتى قل عدد رجال سَنَد بِالنِّسْبَةِ إِلَى عدد رجال سَنَد آخر يرد بِهِ كَالْأولِ حَدِيث وَاحِد فَالْأول هُوَ العالي إِمَّا علوا مُطلقًا أَو نسبيا
فَإِن انْتهى الأول إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فانتهاؤه إِلَيْهِ هُوَ الْعُلُوّ الْمُطلق
نام کتاب : قفو الأثر في صفوة علوم الأثر نویسنده : ابن الحنبلي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 99