نام کتاب : علم علل الحديث ودوره في حفظ السنة النبوية نویسنده : وصى الله عباس جلد : 1 صفحه : 77
ومن أمثلة علة الشذوذ:
سئل الدارقطني عن حديث حمران عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من علم أن لا إله إلا الله دخل الجنة".
فقال يرويه شعبة، واختلف عنه.
فرواه عبد الله بن حمران، عن شعبة، عن بيان عن بشر، عن حمران عن عثمان.
وخالفه غندر وعبد الصمد وغيرهما رووه عن شعبة عن خالد الحذاء عن أبي بشر (العنبري) الوليد بن مسلم عن حمران وهو الصواب [1] .
قلت: طريق عبد الله بن حمران، أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة [2] .
وكذلك طريق غندر هو وأحمد [3] .
وقال النسائي: حديث عبد الله بن حمران خطأ، والصواب طريق غندر.
والطبراني في جزء من حديثه عن النسائي وقال: لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا عبد الله بن حمران [4] .
ويدخل في باب العلة كل ما خالف فيه راو مقبول من هو أوثق. فتدخل الأنواع الأخرى التي ذكرت سابقاً في المخالفة أعني المنكر والمقلوب والمدرج، والمزيد في متصل الأسانيد والمصحّف والمحرّف. [1] العلل الواردة في الأحاديث (3/19) . [2] عمل اليوم والليلة (ص597-598) . [3] مسند أحمد (1/65) . [4] نقلاً عن تعليق محقق علل الدارقطني (2/19) .
نام کتاب : علم علل الحديث ودوره في حفظ السنة النبوية نویسنده : وصى الله عباس جلد : 1 صفحه : 77