نام کتاب : علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع نویسنده : الزهراني، محمد بن مطر جلد : 1 صفحه : 208
والثاني: أبو عمران موسى بن سهل بن عبد الحميد الجوني وهو بصري سكن بغداد.
4- أن يتفق الاسم واسم الأب والنسبة نحو: محمد بن عبد الله الأنصاري رجلان - وقيل أكثر -:
الأول: شيخ البخاري: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى البصري (ت 215 هـ) .
الثاني: أبو سلمة محمد بن عبد الله بن زياد الأنصاري مولاهم البصري.
5- أن تتفق الكنى وأسماء الآباء نحو: أبي بكر بن عياش ثلاثة أشخاص.
6- عكس الذي قبله: وهو أن تتفق أسماؤهم وكنى آبائهم نحو: صالح بن أبي صالح، أربعة كلهم من التابعين.
7- أن تتفق في الاسم فقط، ويقع في السند ذكر الاسم فقط مهملاً من غير ذكر ما يميزه نحو: حماد وسفيان ويتميز ذلك عند أهل الحديث بحسب من أطلق من الرواة عنه فمثلاً: إذا أطلق الرواية عن حماد سليمان ابن حرب أو عارم محمد بن الفضل، فالمراد حماد بن زيد، وإذا كان الذي أطلقه أبو سلمة موسى ابن إسماعيل التبوذكي أو عفان بن مسلم أو الحجاج بن منهال، فالمراد حماد بن سلمة. 1
1قال السخاوي في الفتح (4 / 280) : "وللخطيب فيه بخصوصه كتاب مفيد سماه: المكمل في بيان المهمل" اهـ.
ولمزيد الفائدة راجع ما ذكره الذهبي في آخر ترجمة حماد بن زيد في السير (7 / 464 - 466) حيث قال: "فصل: اشترك الحمادان في كثير من المشايخ ... " ثم ذكر ما اختص به كل منهما، ثم ختمه بقوله: "ويقع مثل هذا الاشتراك سواء في السفيانين: ابن سعيد الثوري وابن عيينة".
نام کتاب : علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع نویسنده : الزهراني، محمد بن مطر جلد : 1 صفحه : 208