responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواب الحافظ المنذري عن أسئلة في الجرح والتعديل نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 1  صفحه : 40
وأحمد بن حنبل يقول فيه: لو قال رجل: إن محمد بن إسحاق
كان حجة لما كان مصيبا (ا) ، ولكنه ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: سالت يحيى بن معين فقلت: كيف
محمد بن إسحاق عندك؟ فقال: ليس هوعندي بذاك، ولم يثبته [2] ،
وضعفه، ولم يضعفه جدا، فقلت له: ففي نفسك من صدقه شيء؟
قال: لا، كان صدوقا.
فهذه العبارات كيف تنتظم؟ مع أنه في رواة الكتب المعتمدة؟ .
وقال ابن عدي: لو لم يكن لابن إسحاق من الفضل إلا أنه صرف
الملوك عن الاشتغال بكتب لا يحصل منها شيء، إلى الاشتغال
بمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبعثه ومبتدأ الخلق، لكانت هذه فضيلة
لابن إسحاق سبق بها، ثم بعده صنفها قوم اخرون فلم يبلغوا مبلغ
ابن إسحاق فيها [3] .
وقد فتشت أحاديثه الكثيرة [4] ، فلم أجد في أحاديثه ما يتهيا أن
يقطع عليه بالضعف، وربما أخطا أووهم في الشيء بعد الشيء، كما

(ا) وقع في الأصل: (لكان مصيبا) . وسياق العبارة يقتضي ما أثبته.
[2] أي لم يجعله من الأثبات المعروفين بالضبط التام.
[3] جاء في الأصل: (لكانت هذه فضيلة سبق بها ابن إسحاق، بعده صنفها
فقوم اخرون، ولم يبلغوا مبلغ اين إسحاق منها) 0 انتهى. وأثبتها كما ترى أخذا من
الأصل ومن "الكامل " المطبوع 6: هـ 2 1 2، وجاء في تعليق (ف) ص 23 قوله: (في،،،،
الأصل: من بعده ممن صنفها قوم اخرون) . انتهى. وهي قراءة غير دقيقة مخالفة
لما في الأصل.
[4] لفظ (الكثيرة) زيادة على الأصل من "الكامل " الطبوع.
نام کتاب : جواب الحافظ المنذري عن أسئلة في الجرح والتعديل نویسنده : المنذري، عبد العظيم    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست