نام کتاب : بحوث في تاريخ السنة المشرفة نویسنده : العمري، أكرم جلد : 1 صفحه : 150
على الطبقات وبدأ بذكر من اشترك بفتحها من الصحابة وساق أسماء من دخلها منهم مجردة ولم يذكر أخبارهم ومروياتهم ولعل المختصر حذف ذلك ثم انتقل إلى التابعين[1] وقد جعلهم ثلاث طبقات وفي الغالب جرد أسماءهم فقط. ثم ذكر اتباع التابعين وقد قدم لبعضهم تراجم مفصلة[2] بسب بروزهم في العلم أو توليهم القضاء، وذكر في هذه التراجم الطويلة الجرح والتعديل والصفات الخلقية والعقلية وبين اهتمام العالم بتصنيف الكتب[3] أو روايتها[4]، وربما ذكر عقائدهم وسني مولدهم ووفياتهم وأماكن دورهم وقبورهم، وبعض الأخبار الدالة على تقاهم وصلاحهم.
وينتقي أبو العرب رواياته من مجموعة أكبر ويشير إلى إهماله تدوين بعض الروايات التي عنده عن صاحب الترجمة[5].
وبعد أن انتهى من ذكر علماء أفريقية انتقل إلى ذكر علماء أهل تونس، وقد بدأ بذكر ذوي الأسنان منهم ثم الذين يلونهم كما صرح[6] ومعنى ذلك أنه راعى التنظيم على الطبقات وأن لم يضع عنوانا لكل طبقة، وبدأ بتراجم التابعين لأن تونس مستحدثة لم يدخلها أحد من الصحابة، ولا يمكن القطع بطول التراجم في الكتاب الأصلي لأن الطلمنكي اختصره ولا يعلم مقدار ما حذفه كما لا يعلم أن كان الطلمنكي قد حذف أيضا بعض التراجم بتمامها أو أنه اقتصر على حذف بعض الأخبار.
وبقي كذلك "تاريخ الرقة"[7] لمحمد بن سعيد القشيري "ت334هـ" [1] طبقات علماء أفريقية وتونس، ص79. [2] انظر مثلا: ترجمة رباح بن يزيد اللخمي، ص118-126؛ والبهلول ابن راشد، ص126-138؛ وسحنون التنوخي، ص184. [3] طبقات علماء أفريقية وتونس، ص111. [4] المصدر السابقن 115، 126. [5] طبقات علماء أفريقية وتونس، ص113، 117، 125، 185. [6] المصدر السابق, ص212. [7] طبع بعناية طاهر النعساني، مطابع الاصلاح، حماه.
نام کتاب : بحوث في تاريخ السنة المشرفة نویسنده : العمري، أكرم جلد : 1 صفحه : 150